|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
فارس
|
![]() إعجاز حروف القرآن والرقم سبعة نعيش الآن مع نظام رقمي سباعي لحروف القرآن الكريم . فالآيات التي تدبرناها في الأبحاث السابقة ليست كل شيء ، في إعجاز القرآن بل في كل آية معجزة كبيرة . ومن خلال الفقرات التالية سوف نرى بأن النظام السباعي يشمل القرآن كله ، ولكن بشرط أن ندرس القرآن كنصوص متكاملة . فالآية القرآنية تتعلق أحياناً بما قبلها وما بعدها من الآيات . لذلك ينبغي دراسة النص كاملاً تبعاً للمعنى اللغوي الذي يتضمنه . ومن هنا نخرج بنتيجة مهمة وهي أن الإعجاز الرقمي تابع للإعجاز البياني ، فكلاهما قائم على الحروف والكلمات . وهذا ما سندركه من خلال رحلتنا في هذا البحث مع حروف القرآن الكريم . مقدمة وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ هذه الحقيقة لم يتم إثباتها بشكل قاطع إلا منذ سنوات قليلة ، عندما تطورت أجهزة القياس والتحليل ومعالجة البيانات بالكمبيوتر وباستخدام لغة الأرقام . ولكن نجد للقرآن بياناً أوضح وأعمق يتجلى بشكل معجز في سبع كلمات فقط ! يقول الله سبحانه وتعالى : ﴿وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ [الذاريات : 51/47] . وفي هذه الآية معجزة علمية واضحة فقد تحدثت بوضوح عن توسع السماء باستمرار من خلال كلمة ﴿وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ قبل العلم الحديث بأربعة عشر قرناً . ولكي نزداد يقيناً بمصداقية هذه المعجزة فقد أودع الله تعالى بين كلمات وحروف هذه الآية معجزة رقمية حقيقية تقوم على الرقم سبعة الذي يمثل عدد السماوات ! الآية تتحدث عن بناء السماء وتوسعها ، وسوف نرى نظاماً مذهلاً يقوم على الرقم سبعة . حروف الكلمات 1 ـ ﴿وَ﴾ : واو العطف هي كلمة لأنها تكتب مستقلة عما قبلها وما بعدها ، عدد أحرفها = 1 . 2 ـ ﴿السَّمَاءَ﴾ : عدد أحرفها = 5 لأن الهمزة ليست حرفاً . 3 ـ ﴿بَنَيْنَهَا﴾ : عدد أحرفها = 6لأن علامة المد ليست حرفاً . 4 ـ ﴿بأيْيدٍ﴾ : عدد أحرفها = 5 مع العلم أن الياء الثانية لا تلفظ ولكن نعدُّها حرفاً لأنها مكتوبة في القرآن . 5 ـ ﴿وَ﴾ : واو العطف كلمة عدد أحرفها = 1 . 6 ـ ﴿إنَّا﴾ : 3 أحرف لأن الشدَّة ليست حرفاً فهي ليست من أصل القرآن . 7 ـ ﴿لَمُوسِعُونَ﴾ : 7 أحرف . لنكتب الآية كما كُتبت في القرآن وتحت كل كلمة عدد حروفها : وَ السَّمَاء بَنَيْنَهَا بِأَيْيدٍ وَ إِنَّا لَمُوسِعُونَ 1 5 6 5 1 3 7 7315651 = 7 × 7 × 149299 1565137 = 7 × 223591 والعجيب أننا عندما نأخذ ناتجي القسمة : 149299 و 223591 ونصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو : 149299 223591 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً ، ولو قمنا بصفّ العددين بطريقة ثانية ينتج عدد هو : 223591 149299 أيضاً هذا العدد من مضاعفات السبعة . بقي أن نذكر أن مجموع هذين العددين : 149299+223591 يساوي 37289 من مضاعفات السبعة مرتين : 372890 = 7 × 7 × 7610 98273 = 7 × 14039 حروف الآية إن القرآن قد كُتب على زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بطريقة مميزة ، فالهمزة لم تكن معروفة زمن نزول القرآن لذلك لم تُكتب ولو كُتبت لأصبح عدد حروف كلمة ﴿السماء﴾ 6 أحرف بدلاً من 5 وهذا سيؤدي إلى تغير البناء الرقمي للآية ، ثم إن كلمة (بنيناها) نجدها في القرآن قد كُتبت من دون ألف هكذا ﴿بَنَيْنَهَا﴾ ولو رُسمت الألف فيها لاختل هذا البناء الرقمي بالكامل . وهذا يعني أن في رسم القرآن معجزة تكشفها لنا لغة الأرقام ، فهل نزداد يقيناً وإيماناً وتسليماً لله عز وجل ولكتابه ؟ والعجيب أن كلمة (بأيْدٍ) نجدها في القرآن قد كُتبت بياء إضافية لاتُلفظ هكذا ﴿بأييْدٍ﴾ ، ولولا وجود هذه الياء الإضافية لاختفى هذا البناء الرقمي المعجز . فانظر إلى دقة كلمات الله عز وجل وكيف أن كل حرف قد وُضع في مكانه بدقة شديدة يعجز البشر عن الإتيان بمثلها . الحروف المميزة في الآية وَ السَّمَاء بَنَيْنَهَا بِأَيْيدٍ وَ إِنَّا لَمُوسِعُونَ 0 5 5 3 0 3 5 5303550 = 7 × 757650 553035 = 7 × 79005 وسبحان الله ! آية تركبت من 7 كلمات وعدد حروفها 7×4 ، وعدد الحروف المميزة فيها 7×3 وعدد الحروف العادية 7 ، وجميع هذه الحروف جاءت بنظام يقوم على الرقم سبعة ، والآية تتحدث عن السماء وعدد السماوات سبع أليست هذه معجزة مادية حقيقية ؟ الحروف غير المميزة في الآية وَ السَّمَاء بَنَيْنَهَا بِأَيْيدٍ وَ إِنَّا لَمُوسِعُونَ 1 0 1 2 1 0 2 2012101 = 7 × 287443 1012102 = 7 × 144586 28 = 7 × 4 حروف اسم ﴿الرحمن﴾ في الآية وَ السَّمَاء بَنَيْنَهَا بِأَيْيدٍ وَ إِنَّا لَمُوسِعُونَ 0 4 3 1 0 3 3 4 + 3 + 1 + 3 + 3 = 14 = 7×2 3301340 = 7 × 471620 حروف البسملة في الآية وَ السَّمَاء بَنَيْنَهَا بِأَيْيدٍ وَ إِنَّا لَمُوسِعُونَ 0 5 6 4 0 3 4 4304650 = 7 × 7 × 7 × 12550 ارتباط الآية مع البسملة البسملة آية توسع السماء السورة الآية كلماتها السورة الآية كلماتها 1 1 4 51 47 7 74751411 = 7 × 7 × 1525539 11415747 = 7 × 1630821 ولو تأملنا كل آية من آيات القرآن الكريم من الناحية الرقمية لوجدنا بناءً مذهلاً يقوم على الرقم سبعة ومضاعفاته . ولكن سوف نستشهد الآن ببعض آيات ومقاطع من آيات ونصوص تتضمن عدة آيات ، وسوف نقتصر في تدبرنا لهذه الآيات على حروف كلماتها فقط ، مع التأكيد على أننا مهما بحثنا في هذه الآية أوتلك نجد إعجازاً متجدداً لا ينتهي . وسوف نركز بحثنا في آيات تتحدث عن القرآن الكريم وعظمته وأنه منَزَّل من عند الله العزيز العليم ، وعن الله تعالى ووحدانيته وقدرته وصفاته . القرآن تَنْزِيل من العزيز الرحيم لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها : تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ 5 6 6 665 = 7 × 95 القرآن هو قول فصل إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ 3 4 3 343 = 7 × 7 × 7 القرآن مُنَزَّل من عند عزيز حكيم نحن أمام حقيقة وهي أن هذا الكتاب منَزَّل من عند اللّه العزيز الحكيم ، وليس من صنع بشر . وصياغة كلمات الآية بهذا الشكل تدلنا على أن هذه الكلمات من عند اللّه تعالى ، وأن أي إنسان يفقه اللغة العربية ولو قليلاً يدرك أن هذا الكلام لا يمكن أن يكون قول بشرٍ بل هو كلام اللّه تعالى . فالذي لا يفقه لغة الكلماتولا تقنعه الأدلة العلمية على كثرتها ، فهل يمكن أن تكون لغة الأرقام بليغة إلى الحد الذي يقنع أمثال هؤلاء ؟ لنرَ العدد الذي يمثل النص القرآني السابق : نكتب النص القرآني كما كُتب في القرآن ونكتب تحت كل كلمة عدد حروف هذه الكلمة : حم تَنْزِيلُ الْكِتَبِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ 2 5 5 2 4 6 6 6642552 = 7 × 948936 والسؤال هنا : من الذي نظَّم كلمات وأحرف هذا النص القرآني وغيره بحيث يكون العدد الممثل له قابلاً للقسمة على سبعة تماماً ومن دون باقٍ ؟ إنه عزيز وحكيم . اقتضت حكمة اللّه أن يكون كتابه بهذا الشكل ، وما كان اللّه ليسمح ليد أحدٍ أن تمتدَّ إلى كتابه وتغير فيه ولو حرفاً ، فقد حفظه من أي تحريف لذلك يقول : ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر : 15/9] . أنزله الذي يعلم السرّ ومن عجائب هذه الآية التي جاء مصفوف حروفها متناسباً مع 7×7 أن مجموع حروفها هو 7×7 أيضاً ، فتأمل هذا التناسب السباعي المُحكَم . لنكتب هذه الآية كما كُتبت في القرآن ونكتب تحت كل كلمة عدد حروفها : قُلْ أَنْزَلَهُ الذي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَتِ 2 5 4 4 4 2 6 وَ الأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً 1 5 3 3 5 5 5533516244452 = 7 × 7 × 112928902948 تيسير القرآن وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقرآن لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر 1 3 5 6 5 3 2 4 42356531 = 7 × 7 × 864419 لا يأتون بمثله إن الحقائق العلمية الموجودة في القرآن منذ 1400 سنة لا يمكن أن تكون من صنع بشر مهما كان ذكياً ، لأننا لم نكتشف هذه الحقائق بشكل عملي إلا منذ أقل من 100 سنة الماضية وفي هذا دليل على أن القرآن ليس بكلام بشر ، بل هو كتاب ربِّ البشر سبحانه وتعالى . والسؤال الآن : ما هي مواصفات الأعداد التي تمثل النصوص القرآنية ؟ لندرس النظام الرقمي لهذه الآية العظيمة ، وذلك بكتابة عدد حروف كل كلمة : قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَ الْجِنُّ 2 3 6 5 1 4 عَلَى أَنْ يَأْتُوابِمِثْلِ هَذَا الْقرآن لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ 3 2 5 4 3 6 2 5 5 وَ لَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً 1 2 3 5 4 5 = 7 × 77903078947789059376 1 ـ ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ﴾ . 2 ـ ﴿عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقرآن لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ﴾ . 3 ـ ﴿وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً﴾ . المذهل أن كل مقطع من هذه المقاطع الثلاثة فيه نظام رقمي يتمثل بقابلية القسمة على سبعة . أي أن العدد الذي يمثل كل مقطع من هذه المقاطع الثلاثة للآية يقبل القسمة تماماً على سبعة ، لنرَ ذلك : المقطع الأول من الآية قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَ الْجِنُّ 2 3 6 5 1 4 415632 = 7 × 59376 المقطع الثاني من الآية عَلَى أَنْ يَأْتُوابِمِثْلِ هَذَا الْقرآن لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ 3 2 5 4 3 6 2 5 5 552634523 = 7 × 78947789 المقطع الثالث من الآية وَ لَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً 1 2 3 5 4 5 545321 = 7 × 7 × 11129 إذن في كتاب اللّه نحن أمام برنامج رقمي دقيق جداً ، وهذا دليل مادي على أن القرآن من عند اللّه ، وقد حفظه اللّه تعالى دون تحريف أو تغيير أو تبديل . القرآن كتاب اللّه وما ينطق عن الهوى نكتب النص الكريم وتحت كل كلمة عدد حروفها : وَ مَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى 1 2 4 2 5 2 2 3 3 4 4332252421 = 7 × 618893203 إذن نستنتج أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا ينطق عن الهوى بل بلَّغنا القرآن كما أوحاه اللّه تعالى إليه ، ولغة الأرقام تضيف دليلاً جديداً على أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا ينطق عن الهوى ولم يأتِ بشيءٍ من عنده بل كلٌّ من عند اللّه . آيات كثيرة خاطب اللّه تعالى بها رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم فهل في هذه الآيات نظام رقمي يدل على أن هذه الآيات حق وأن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم هو رسول اللّه إلى جميع البشر ؟ إنك لمن المرسلين إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ 3 3 8 833 = 7 × 7 × 17 قولاً ثقيلاً إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً 3 5 4 4 5 54453 = 7 × 7779 والسؤال لكل من ينكر هذا القرآن : هل يمكن للنبي الأمي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يأتي بكلام منظم وبليغ بهذا الشكل المذهل قبل 1400 سنة ؟ والسؤال الأهم هل يمكن له أن يضمن بقاء هذا الكلام طوال هذه القرون الطويلة دون أن يتغير فيه ولو حرف واحد ؟ إن هذا العمل لا يقدر عليه إلا رب السماوات السبع ورب العرش العظيم . واذكر اسم ربك وَ اذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً 1 4 3 3 4 1 5 5143341 = 7 × 734763 سجود . . . وتسبيح وَ مِنَالَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً 1 2 4 5 2 1 4 4 5 544125421 = 7 × 77732203 الرسول : بشير . . . ونذير إن هذه الآية كُتبت في القرآن بشكل مختلف عن الإملاء الحديث هكذا : ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْلُ عَنْ أَصْحَبِ الْجَحِيمِ﴾ لندقق النظر في طريقة كتابة كلمات هذه الآية : 1 ـ كلمة (أرسلناك) كُتبت : ﴿أرسلنك﴾ 6 أحرف بدلاً من 7 . 2 ـ كلمة (تُسأَلُ) كُتبت : ﴿تُسل﴾ 3 أحرف بدلاً من 4 . 3 ـ كلمة (أصحاب) كُتبت : ﴿أصحب﴾ 4 أحرف بدلاً من 5 . لنرَ النظام الرقمي في هذه الآية كما كُتبت في القرآن ، لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها : إِنَّا أَرْسَلْنَكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ لا 3 6 5 5 1 5 1 2 تُسْلُ عَنْ أَصْحَبِ الْجَحِيمِ 3 2 4 6 642321515563 = 7 × 91760216509 هل يشمل النظام الرقمي مقاطع الآيات ؟ إذا عبَّرنا عن كل كلمة من كلمات هذه النصوص برقم يمثل عدد أحرف هذه الكلمة ، فسوف تتشكل لدينا سلسلة رقمية شديدة التعقيد ! النظام الرقمي لأحرف كلمات القرآن موجود في مقاطع الآيات القصيرة أيضاً ، وهنا تتجلى عظمة كتاب اللّه ، فالنظام الرقمي يتبع معنى النص القرآني سواء كان النص القرآني جزءاً من آية أو آية كاملة أو عدة آيات . واللّه خبير بما تعملون وَ اللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ 1 4 4 3 6 63441 = 7 × 9063 إن اللّه كان غفوراً رحيماً ﴿إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً﴾ [النساء : 4/23] . ﴿إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً﴾ [النساء : 4/11] . ﴿إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً﴾ [النساء : 4/35] . ﴿إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً﴾ [النساء : 4/58] . لنكتب عبارة من هذه العبارات القرآنية وتحت كل كلمة عدد حروفها : إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً 2 4 3 5 5 55342 = 7 × 7906 اللّه لا إله إلا هو اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ 4 2 3 3 2 23324 = 7 × 7 × 7 × 68 كلمات تنطق بالحقّ . . . اللّه . . . لا يخلف الميعاد لنكتب هذه العبارة وتحت كل كلمة عدد حروفها : إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ 2 4 2 4 7 74242 = 7 × 10606 يرزقُ من يشاء . . . إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ 2 4 4 2 3 4 4 4432442 = 7 × 633206 عليم بذات الصدور إنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ 2 4 4 4 6 64442 = 7 × 9206 هادياً . . . ونصيراً وَ كَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَ نَصِيرًا 1 3 4 5 1 5 515431 = 7 × 73633 = 7 × 7 × 10519 خبيراً . . . بصيراً وَ كَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا 1 3 4 5 5 5 5 5555431 = 7 × 793633 إن في ذلك لآية . . . إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ 2 2 3 4 4 6 644322 = 7 × 92046 ومن يؤمن باللّه . . . ومَن يتوكل على اللّه ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ [التغابن : 64/11] . نتبع المنهج ذاته في كتابة عدد حروف كل كلمة لنجد : وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ 1 2 4 5 3 4 435421 = 7 × 62203 ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ [الطلاق : 65/3] . عدد حروف كل كلمة : وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ 1 2 5 3 4 3 4 4343521 = 7 × 620503 ذِكْرُ اللّه أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ 3 4 4 5 6 65443 = 7 × 9349 أمر الله ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ 3 3 4 5 5 55433 = 7 × 7919 القصص الحق إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ 2 3 3 5 4 45332 = 7 × 6476 خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ 4 4 3 1 7 71344 = 7 × 7 × 7 × 208 44317 = 7 × 6331 ويلاحظ أن الآيات التي تحوي مزيداً من التناسقات السباعية الهدف منها للتأكيد على إعجاز هذه الآيات . خطاب للمؤمنين وَ عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شياً وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ 1 3 2 6 3 1 2 3 3 332136231 = 7 × 47448033 العلماء أشدُّ خشية للّه لنكتب عدد حروف كل كلمة : إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَؤا 4 4 4 2 5 7 752444 = 7 × 7 × 15356 ماذا عن مقاطع الآيات الطويلة طاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الحشر : 59/7] ، لنكتب العدد الممثل لحروف كل كلمة كما كُتبت في القرآن الكريم : وَ مَا آتَيكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَيكُمْ عَنْهُ 1 2 5 6 5 1 2 5 3 فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ 7 1 5 4 2 4 4 6 يتكون من 17 مرتبة وهو يقبل القسمة تماماً على 7 : 64424517352156521 = 7 × 9203502478879503 64424517352156521 = 63 × 1022611386542167 ننتقل الآن إلى مقطع آخر يتحدث عن قول الكافرين عن القرآن . رد فعل الكافرين وَ قَالَ الذينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ 1 3 5 5 4 3 4 2 3 3 3 4 433324345531 = 7 × 61903477933 فويل للقاسية قلوبهم فَوَيْلٌ لِلْقَسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَللٍ مُبِينٍ 4 6 6 2 3 4 5 2 3 4 4325432664 = 7 × 88274136 1 ـ كلمة (للقاسية) هكذا ﴿لِلْقَسِيَةِ﴾ من دون ألف . 2 ـ كلمة (ضلال) هكذا ﴿ضَللٍ﴾ من دون ألف . وهذا ما نجده فعلاً في كتاب اللّه تعالى . فضل اللّه تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ﴾ [البقرة : 2/243] ، لنكتب الآن حروف كل كلمة من كلمات هذا المقطع : إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ 2 4 3 3 3 5 1 3 4 5 2 6 625431533342 = 7 × 89347361906 وله المثل الأعلى وَ لَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَوَتِ وَ الأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 1 2 5 6 2 6 1 5 1 2 6 6 662151626521 = 7 × 94593089503 آيات تتحدث عن اللّه آيات كثيرة تنطق بالحق لتقول إن كل كلمة في هذا القرآن هي من عند اللّه تعالى . القرآن هو كتاب جاء بالدرجة الأولى ليخبرنا : من هو اللّه سبحانه وتعالى ؟ من بين مئات الآيات التي تتحدث عن علم وقدرة ورحمة اللّه تعالى نأتي ببعض الأمثلة لندرك أن هذه الآيات هي من عند اللّه وأنى للبشر أن يأتوا بمثلها . إن النظام الرقمي لهذه الآيات وغيرها دليل علمي مادي على أن القرآن كتاب اللّه تعالى . ألم تعلم ؟ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَ الأَرْضِ 3 4 2 4 4 2 2 5 1 5 إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَبٍ إِنّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ 2 3 2 3 2 3 3 4 4 = 7 × 633318903593177749 اللّه . . . يعلم كل شيء يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا يَنْزِلُ 4 2 3 2 5 1 2 4 4 1 2 4 مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَ هُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ 2 5 1 2 4 4 1 2 6 6 = 7 × 945920307488777450332 عالم الغيب . . . هو اللّه عَلِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا 3 5 3 4 3 4 4 4434353 = 7 × 633489 وللّه غيب السماوات والأرض وبنفس الطريقة نجد أن العدد الذي يمثل حروف هذه الآية من مضاعفات السبعة . وكما نلاحظ أن كلمة (السماوات) قد كتبت من دون ألف هكذا ﴿السموت﴾ أي 6 أحرف بدلاً من 8 أحرف . وهكذا حال الكثير من آيات القرآن ، كل كلمة كُتبت بالطريقة التي تناسب النظام الرقمي لنصوص القرآن . لنتأمل هذه الآية الكريمة : ﴿ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [غافر : 40/20] .لنكتب عدد حروف كل كلمة : وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ 1 4 4 5 1 5 5 2 4 لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 2 5 3 2 4 2 6 6 اللّه . . . يحيي ويميت 1 ـ كلمة (نحيي) كتبت ﴿نُحْي﴾ بياء واحدة . 2 ـ كلمة (الوارثون) كتبت ﴿الْوَرِثُونَ﴾ من دون ألف . لنفتح القرآن على سورة الحجر ونتأكد من ذلك ، لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها : وَ إِنَّا لَنَحْنُ نُحْي وَ نُمِيتُ وَ نَحْنُ الْوَرِثُونَ 1 3 4 3 1 4 1 3 7 731413431 = 7 × 104487633 وحدانية الخالق سبحانه مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَنَهُ إِذَا 2 3 3 2 4 2 3 5 3 قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ 3 4 5 4 2 2 5 5224543353242332 = 7 × 746363336177476 أنَّى يكون له ولد لندرس النظام الرقمي لهذه الآية كما كُتبت في القرآن ، لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها: بَدِيعُ السَّمَوَتِ وَ الأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَكُنْ 4 6 1 5 3 4 2 3 1 2 3 لَهُ صَحِبَةٌ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 2 4 1 3 2 2 1 2 3 2 4 = 7 × 604588902033161776452 الجواب : ليصبح العدد الممثل للآية قابلاً للقسمة على 7 ، ومن الذي يعلم هذه الحقيقة ؟ إنه اللّه تعالى الذي لم يتخذ ولداً وهو الذي خلق كل شيء وهو بكل شيءٍ عليم . هذا إعجاز اللّه وهذه آياته وهذا قرآنه ، كلام غاية في البلاغة والفصاحة والبيان . . . فأين كلام البشر من كلام اللّه ؟ وأين إعجاز البشر من إعجاز اللّه . . . بل أين هي كُتب البشر من كتاب اللّه تعالى ؟ إلـه واحـد إن هذا الكلام هو كلام من عند اللّه تعالى ، لنثبت ذلك بلغة الأرقام القوية ، نفتح القرآن على سورة المائدة وننظر الآية 73 كيف كُتبت ، وربما نُذهل عندما نعلم أن هناك أحرف محذوفة من بعض الكلمات ، ولو لم تحذف هذه الأحرف لاختل النظام الرقمي للآية ! لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها : لَقَدْ كَفَرَ الذينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلثَةٍ وَ مَا 3 3 5 5 2 4 4 4 1 2 مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَحِدٌ وَ إِنْ لَمْ يَنْتَهُوا 2 3 3 3 3 1 2 2 6 عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الذينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 3 6 5 5 5 4 4 4 2 ـ كلمة (واحد) كُتبت من دون ألف ﴿وَحِدٌ﴾ . ما هو العدد الذي يمثل هذه الآية العظيمة ؟ إنه العدد : 3 3 5 5 2 4 4 4 1 2 2 3 3 3 3 1 2 2 6 3 6 5 5 5 4 4 4 = 7 × 63507948031619046020632219 مَن الذي صاغَ كلمات الآية بهذا الشكل ؟ مَن الذي ألهم المسلمين أن يحذفوا الألف من كلمة ﴿ثَلثَةٍ﴾ ويبقوها في كلمة ﴿ثَالِثُ﴾ ؟ مَن الذي حفظ هذه الآية طول 1400 سنة دون أدنى تغيير ؟ أليس هو اللّه الواحد القهار الذي لم يتخذ ولداً ، ولم يكن له شريك في الملك ، وهو القادر على كل شيء ، سبحانه وتعالى عما يشركون . بيده ملكوت كل شيء فَسُبْحَنَ الذي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 5 4 4 5 2 2 1 4 6 641225445 = 7 × 91603635 لماذا كُتبت كلمات القرآن بهذا الشكل ؟ فما سرّ كتابة هذه الكلمات وغيرها على هذا النحو الذي نراه في القرآن ؟ ونحن نعلم أن اللّه لو شاء لم تُكتب هذه الكلمات بهذا الشكل ، لذلك مشيئة اللّه تعالى اقتضت هذه الطريقة الفريدة في رسم القرآن ، ولا يوجد أي كتاب آخر في العالم فيه مثل هذه الميزة . إن الإجابة على سؤال كهذا بلغة الكلمات مهمة صعبة وربما لا توصلنا إلى نتيجة منطقية ، ولكن ما أسهل الإجابة على كثير من الأسئلة المهمة المتعلقة بالقرآن بلغة واضحة هي لغة الأرقام . من خلال الأمثلة القادمة سوف نرى نوعاً جديداً من أنواع الإعجاز القرآني هو إعجاز رسم كلمات القرآن . تبارك . . . وتبرك 1 ـ ﴿تَبَارَكَ الذي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَلَمِينَ نَذِيراً﴾ [الفرقان : 25/1] . 2 ـ ﴿تَبرَكَ الذي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [الملك : 67/1] . والسؤال : لماذا كُتبت كلمة ﴿تبارك﴾ مرة بألف ومرة من غير ألف ؟ في لغة الكلمات لا نجد إجابة منطقية ، ولكن لغة الأرقام تجيب على ذلك بشكل دقيق : إن العدد الذي يمثل الآية الأولى يقبل القسمة على 7 ، والعدد الذي يمثل الآية الثانية كذلك يقبل القسمة على 7 . لنكتب الآيتان كما كُتبتا في القرآن لنرَ النظام الرقمي : النظام الرقمي لأول آية من سورة الفرقان تَبَارَكَ الذي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَلَمِينَ نَذِيراً 5 4 3 7 3 4 5 7 5 575437345 = 7 × 82205335 النظام الرقمي لأول آية من سورة الملك تَبرَكَ الذي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 4 4 4 5 1 2 3 2 2 4 4223215444 = 7 × 4223215444 وكأن هذه الأرقام تريد أن تقول : أيها الإنسان المادي . . . يا من لا يفقه إلا لغة الأرقام والماديات . . . هذه آيات اللّه ، وهذه معجزة كتابه فهل يخشع قلبُك أمام هذه المعجزة . . . هل ستدمع عينكَ عندما ترى آيات اللّه . . . هل سيهتزُّ قلبك لينفض عنه غُبار وصدأ الإلحاد ؟ هل سيُشفى صدرك من مرض نسيان آيات اللّه ؟ إذن تجد الشفاء في كتاب اللّه الذي أنزله اللّه شفاء ورحمة للمؤمنين وقال فيه : ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقرآن مَا هوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [الإسراء : 17/82] . نَبأ . . . ونَبؤا 1 ـ النص الأول : ﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ! عَنِ النَّبَأ الْعَظِيمِ ! الذي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ﴾ [النبأ : 78/1-3] . 2 ـ النص الثاني : ﴿قُلْ هُوَ نَبَؤٌا عَظِيمٌ ! أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ﴾ [ص : 38/67- 68] . في النص الأول كُتبت كلمة ﴿نبأ﴾ بشكلها المألوف ، أما في النص الثاني فكُتبت هكذا ﴿نبؤا﴾ بواو لا تلفظ ، ما هو الهدف من هذه الواو ؟ لنترك لغة الأرقام تتحدث وتخبرنا يقيناً أن الذي أنزل القرآن هو اللّه ، حَفِظَ كل حرفٍ فيه إلى يوم القيامة : النص الأول عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَأ الْعَظِيمِ الذي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ 2 7 2 5 6 4 2 3 7 732465272 = 7 × 104637896 النص الثاني قُلْ هُوَ نَبَؤٌا عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ 2 2 4 4 4 3 6 6344422 = 7 × 906346 والسؤال الآن : هل يمكن للبشر ولو اجتمعواومهما توصلوا إليه من علوم وتقنيات ، هل يمكنهم تنظيم كتاب ويتحكَّموا بطريقة كتابة كل كلمة من كلماته ؟ إن علوم البشر لا يمكن أن تتفوق على علم اللّه تعالى ، لأن القرآن هو كتاب اللّه وفيه علم اللّه ، فهل يمكن لمخلوق أن يتفوق على الخالق تعالى ؟ إن الذين كذبوا بالقرآن لا يعرفون شيئاً عن القرآن ، يقول تعالى : ﴿بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ﴾ [يونس : 10/39] . إنما . . . إنَّ ما والجواب دائماً هو : ليبقى النظام الرقمي لكلمات القرآن قائماً ، لنعلم أن القرآن هو كتاب اللّه ، وأنه لم يتغير منه حرف منذ 1400 سنة وحتى يومنا هذا ، وأن البشر عاجزين عن الإتيان بمثله . 1 ـ لنفتح القرآن على سورة الأنعام الآية 134 ، ونكتب الآية كما نراها : ﴿إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ﴾ [الأنعام : 6/134] ، النظام الرقمي للآية متمثلاً بقابلية القسمة على 7 نتعرف عليه بعد أن نكتب هذه الآية الكريمة وتحت كل كلمة عدد حروفها : إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَ مَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ 2 2 6 3 1 2 4 7 74213622 = 7 × 10601946 2 ـ من بين الآيات الكثيرة في كتاب اللّه لنفتح القرآن على الآية: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [يس : 36/82] . نكتب هذه الآية كما كُتبت في القرآن ،كلمة (شيئاً) كُتبت هكذا ﴿شياً﴾ بياء واحدة ، نكتب الآية كما نراها في كتاب الله تعالى وتحت كل كلمة عدد حروفها : إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ 4 4 3 4 3 2 4 2 2 5 5224234344 = 7 × 746319192 إذن من الذي يعلم أن طريقة الكتابة هذه لكلمات القرآن هي التي تحقق النظام الرقمي ؟ إنه الذي أحصى كل شيء في كتابٍ عنده وهو القائل : ﴿وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَباً﴾ [النبأ : 78/29] . لإيلاف قريش العدد الذي يمثل هذهالسورة لا يقبل القسمة على 7 إذا كُتبت بهذا الشكل . ربما نُذْهل لو فتحنا القرآن على هذه السورة لنرَ أن كلمة (لإيلاف) مكتوبة ﴿لإيلف﴾ ، وكلمة (إيلافهم) مكتوبة هكذا ﴿إلفهم﴾ ، لنتعرف من خلال النظام الرقمي للسورة على سر كتابة كلماتها بهذا الشكل . نكتب هذه السورة العظيمة وتحت كل كلمة عدد حروفها : لإِيلفِ قُرَيْشٍإِلفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَ الصَّيْفِ 5 4 5 4 5 1 5 فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الذي أَطْعَمَهُمْ 8 2 3 5 4 6 مِنْ جُوعٍ وَ ءَامَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ 2 3 1 5 2 3 ما هي قاعدة رسم الكلمات ؟ ولكن رقمياً توجد هذه القاعدة ، وهي : بما أن اللّه تعالى هو الذي أنزل القرآن إذن هو الذي اختار ترتيب أحرف القرآن بحيث تُشكِّل نظاماً رقمياً شديد الدقة يعجز البشر عن الإتيان بمثله ، ويبقى القانون الإلهي : ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر : 15/9] . إن النصوص القرآنية التي تتكون من عدة آيات تشكل أرقاماً ضخمة جداً ، هل تبقى هذه الأعداد الكبيرة قابلة للقسمة على سبعة ؟ أول ما نزل من القرآن اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ خَلَقَ الإِنْسَنَ 4 4 3 4 3 3 6 مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَ رَبُّكَ الأَكْرَمُ الذي 2 3 4 1 3 6 4 عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الإِنْسَنَ مَا لَمْ يَعْلَمْ 3 6 3 6 2 2 4 = 7 × 60376620902046619192 آخر سورة نزلت إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ وَ رَأَيْتَ 3 2 3 4 1 5 1 4 النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ 5 6 2 3 4 6 4 بِحَمْدِ رَبِّكَوَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا 4 3 1 7 3 3 5 3 2 3 4 1 5 1 4 5 6 2 3 4 6 4 4 3 1 7 3 3 5 ماذا عن بقيّة سور القرآن ؟ اللّه تعالى يخلُق الخلق ويرزقهم ويعطيهم من النِّعم مالايُحصى ، ثم يكفرون ويجحدون وينكرون . . . يرسل إليهم الرسل ليُذَكِّروهم بالخالق سبحانه وتعالى وعلى الرغم من ذلك يستمرون في كُفرِهم . . . ينزِّلُ عليهم كُتبَهُ ويُقسم لهم بأنَّه على حقّ وسبحان اللّه ! هل اللّهُ بحاجة إلى هذا القسم ؟ ومع ذلك يكفرون ومع ذلك يرحمُهم ويرزقهُم . . . بعد كلِّ هذا هل يمكن لإنسانٍ أن يَتخيَّلَ مدى سَعَةِ رحمةِ اللّه ؟ إنـه لقرآن كريـم يقول تعالى : ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ! وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ! إِنَّهُ لَقرآن كَرِيمٌ ! فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ! لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ ! تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الواقعة : 56/75-80] . لنكتب حروف كل كلمة من كلمات هذا النص الكريم كما كُتبت: فَلا أُقْسِمُ بِمَوَقِعِ النُّجُومِ وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ 3 4 5 6 1 3 4 2 تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقرآن كَرِيمٌ فِي كِتَبٍ مَكْنُونٍ 6 4 3 5 4 2 3 5 لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَلَمِينَ 2 4 3 8 5 2 2 7 3 4 5 6 1 3 4 2 6 4 3 5 4 2 3 5 2 4 3 8 5 2 2 7 إن العدد الذي يمثل هذا النص القرآني مؤلف من 24 مرتبة أي من مرتبة المئة ألف بليون بليون ، ولكي نتخيل مدى ضخامة هذا العدد نقارنه بالعدد الذي يمثل أبَعد نجم عن الأرض ، إن أبعد مجرة مكتشفة حتى يومنا هذا لا يتجاوز بعدها 30 ألف مليون سنة ضوئية أي عدد من 11 مرتبة فقط . والسؤال : ما هو حجم العدد الذي يمثل كامل القرآن العظيم ؟ إنه عدد مكون من أكثر من سبعين ألف مرتبة !!! أي من مرتبة البليون بليون بليون بليون ...... ويجب أن نقول هذه الكلمة أكثر من سبعين ألف مرة !!! وعدد كهذا نحتاج لكتابته إلى 100 صفحة ، ولا يمكن أن يوجد عدد كهذا في الطبيعة ، ولا يمكن تخيل مثل هذا العدد ، فأكبر عدد يمكن تصوره هو عدد ذرات الكون وهو يزيد قليلاً عن المئة مرتبة فقط . ربما نعلم من خلال هذه المقارنة لماذا نقول دائماً في الأذان والصلاة : اللّه أكبر ! ! آيات . . . وآيت في هذا النص القرآني نلاحظ ما يلي : 1 ـ كلمة ﴿آياتُنا﴾ لم تُحذف منها الألف . 2 ـ كلمة (بآياته) كُتبت من دون ألف هكذا ﴿بآيته﴾ . 3 ـ كلمة (بيِّناتٍ) كُتبت من دون ألف هكذا ﴿بيِّنت﴾ . 4 ـ كلمة (تلقاءِ) كُتبت بياء لا تلفظ هكذا ﴿تِلقائِ﴾ . نأتي الآن إلى منطق الأرقام ، ما هي مواصفاتالعدد الذي يمثل هذا النص القرآني ؟ بلا شك إنه عدد فائق الضخامة ومؤلف من 73 مرتبة ، أي من مرتبة البليون بليون بليون بليون بليون بليون بليون بليون . وبالطبع هذا العدد لا يمكن تخيُّله ، فكيف إذا علمنا أن هذا العدد هو من مضاعفات الـ 7 أي يقبل القسمة تماماً على 7 من دون باقٍ ؟ مئات ومئات من النصوصالقرآنية القصير والطويلة كلها انتظمت كلماتها بطريقة مدهشة ، ليس هذا فحسب بل طريقة كتابة الكلمات وموضع كل كلمة من النص ، وكأننا أمام برنامج متطور ودقيق جداً . وفي هذا المقام نتساءل : هل كان لدى الرسول الأميّ صلى الله عليه وآله وسلم أجهزة كمبيوتر وبرامج متطورة لتركيب مثل هذه الأرقام وضبطها بهذه الدقة العالية ؟ هل كان أصحابه رضي اللّه عنهم الذين لا يعرفون القراءة والكتابة علماء في الرياضيات والأنظمة الرقمية ؟ لقد كان لديهم شيء أعظم بكثير ألا وهو الإيمان والثقة بمُنَزِّل القرآن سبحانه وتعالى . إن جهنم كانت مرصاداً لنتناول أحد النصوص القرآنية والتي تصور لنا نار جهنم : ﴿إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً!لِلطَّغِينَ مَآباً ! لبِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً ! لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلا شَرَاباً ! إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً! جَزَاءً وِفَاقاً !إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَاباً ! وَكَذَّبُوا بِآيَتِنَا كِذَّاباً ! وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَهُ كِتَباً! فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً ﴾ [النبأ : 78/21 ـ30] . ونلاحظ أن الكلمات : (للطاغين ، لابثينَ ، بآياتنا ، أحصيناهُ ، كتاباً) ،هذه الكلمات كُتبت في القرآن من دون ألف هكذا : ﴿للطغين ، لبثين ، بآيتنا ، أحصينهُ ، كتباً﴾ . لنكتب هذا النص القرآني كما كُتب في القرآن لنرَ النظام الرقمي لكلماته : إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداًلِلطَّغِينَ مَآباً لبِثِينَ فِيهَا 2 4 4 6 6 4 5 4 أَحْقَاباً لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَ لا شَرَاباً إِلاَّ 6 2 6 4 4 1 2 5 3 حَمِيماً وَ غَسَّاقاً جَزَاءً وِفَاقاً إِنَّهُمْ كَانُوا لا 5 1 5 3 5 4 5 2 يَرْجُونَ حِسَاباً وَ كَذَّبُوا بِآيَتِنَا كِذَّاباً وَ كُلَّ 5 5 1 5 6 5 1 2 شَيْءٍ أَحْصَيْنَهُ كِتَباً فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً 2 6 4 6 3 6 3 5 إذن نحن أمام نص يتحدث عن جهنم التي لها 7 أبواب ، انتظمت كلمات وأحرف وطريقة كتابة هذا النص بما يتناسب مع العدد 7 ، وعلى الرغم ضخامة العدد الممثل للنص فإنه يقبل القسمة على 7 ! ! إن هذه تذكرة إن العدد الذي يمثل هذا النص القرآني يقبل القسمة تماماً على 7 . وكما نلاحظ أن كلمة (الظالمين) كتبت في القرآن ﴿الظلمين﴾ . ويمكنك عزيزي القارئ أن تجرب مئات النصوص القرآنية لتجدها أنها تنضبط على الرقم سبعة دائماً . ولكن يجب الانتباه إلى أن الآية التي تظنها لا تتوافق مع الرقم سبعة ، فيجب أن تبحث عن الآية التي قبلها أو بعدها والمرتبطة بها ، لأن القرآن الكريم ليس بهذه البساطة ، فهو كتاب رب العالمين أنزله بعلمه وحكمته . وهذا يعني أننا كلما بحثنا أكثر رأينا عجائب أكثر ! والآن إلى أهم نتائج هذا البحث . نتائج البحث هل يقتصر كتاب اللّه تعالى وهو أعظم كتاب على نظام رقمي واحد ، أم أن هناك أنظمة رقمية لا يحصي عددها إلا مُنَزِّلُ القرآن ؟ يمكننا أن نقول وبثقة تامة : كما أن الأنظمة الرياضية والقوانين التي تحكم الكون لا تنتهي ، كذلك القوانين والأنظمة التي رتب الله عليها كلمات وأحرف كتابه لا تنتهي ! هذا البحث العلمي ليس كل شيء ، فما هو إلا خطوة باتجاه اكتشاف وتدبُّر الأنظمة الرقمية في القرآن . ولكن يخطر ببالي سؤال في هذا المقام : منذ 1400 سنة هل كان إنسان واحد في العالم يعلم شيئاً عن الأنظمة الرقمية ؟ إذن السبق العلمي للقرآن لا يقتصر فقط على علوم اللغة والتشريع والفلك والطب والبحار والأرض وغيرها من العلوم ، بل القرآن سبق علماء الرياضيات والكمبيوتر إلى الأنظمة الرقمية بأربعة عشر قرناً . كذلك يؤكد هذا البحث أن رسم كلمات القرآن فيه معجزة ولا يجوز تغييره أو المساس به ، وأن الله تعالى قد رتب كل حرف في مكانه الدقيق وهذا يؤكد إعجاز خط القرآن . وبعد كل هذه الحقائق الرقمية عن كتاب اللّه ، هل يمكن لإنسان عاقل أن يرتاب أو يشكَّ بأن القرآن ليس من عند اللّه ؟ بل هل يمكن لبشر مهما وصل إليه من العلم والقدرات أن يأتي ولو بسورة مثل القرآن ؟ لنستمع إلى هذه الآية العظيمة : ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الذينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الذي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [يونس : 10/104] . سوف نعيش الآن ومن خلال البحث الآتي مع إعجاز أرقام الآيات وتسلسلها في كتاب الله تعالى . وسوف نختار بعض الكلمات القرآنية التي تكررت في كتاب الله عدداً من المرات وجاءت أرقام آياتها لتشكل أعداداً من مضاعفات الرقم سبعة . وقد اقتصرنا في هذا البحث على أخذ الكلمة من دون مشتقاتها اللغوية ، مع التأكيد على أن النظام الرقمي يشمل كل كلمة مع مشتقاتها وأحياناً ترتبط الكلمات ببعضها بشكل شديد التعقيد ، وحسبنا في هذا المبحث أن نرى جانباً من جوانب الإعجاز الرقمي لآيات القرآن العظيم . ويجب أن نؤكد للسادة القرّاء كل شيء في القرآن ينضبط بدقة مذهلة على الرقم سبعة ، ولكن يجب أن ننتبه إلى معنى الكلمة أوالآية وما تتعلق وترتبط به من كلمات أو آيات ، وإلى وجود اتجاهين في قراءة الأعداد القرآنية بما يتناسب مع معنى النص . وباعتقادي أن مئات الأمثلة التي قدمناها من خلال هذه الموسوعة كافية للبرهان على وجود هذه المعجزة العظيمة في كتاب الله تعالى . |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
إعجاز, القرآن, حروف, سبعة, والرقم |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|